responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 226
وليت شعري. ومنه قيل: شاعر، لفطنته.
20- يَرْجُمُوكُمْ يقتلوكم. وقد تقدم هذا.
21- أَعْثَرْنا عَلَيْهِمْ أي أظهرنا عليهم وأطلعنا، ومنه يقال: ما عثرت على فلان بسوء قط.
قالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلى أَمْرِهِمْ يعني المطاعين والرؤساء.
22- رَجْماً بِالْغَيْبِ أي ظنا غير يقين.
25- وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ ولم يقل: سنة. كأنه قال:
ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة. ثم قال: سنين «1» . أي ليست شهورا ولا أياما. ولم يخرج مخرج ثلاثمائة درهم.
وروي ابن فضيل عن الأجلح، عن الضحاك، قال: نزلت ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة. فقالوا: أيام أو أشهر أو سنين؟ فنزلت: سِنِينَ. وَازْدَادُوا تِسْعاً.
26- ثم قال: قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِما لَبِثُوا وقد بيّن لنا قبل هذا كم لبثوا. والمعنى انهم اختلفوا في مدة لبثهم. فقال الله عز وجل: ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعا. وأنا اعلم بما لبثوا من المختلفين.
أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ أي ما أبصره وأسمعه!.
27- مُلْتَحَداً أي معدلا. وهو من ألحدت ولحدت: إذا عدلت.
28- وَلا تَعْدُ عَيْناكَ عَنْهُمْ أي لا تتجاوزهم إلى زينة الحياة الدنيا.
وَكانَ أَمْرُهُ فُرُطاً أي ندما. [هذا] قول أبي عبيدة: وقول

(1)
أخرج ابن مردوية عن ابن عباس قال: أنزلت: وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ فقيل:
يا رسول الله، سنين أو شهورا، فأنزل الله: سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً.
[.....]
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست